لو جاء يسوع لزيارتك

لو جاء يسوع لزيارتك فهل
ستضطر إلى تغيير ملابسك ، قبلما تسمح له بالدخول ؟
أم ستخبئ بعض المجلات ، وتضع الكتب المقدسة حيثما كان ينبغي أن تكون ؟
هل ستخبئ موسيقاك العالمية ؟ وتخرج بعض كتب الترانيم ؟
هل ستدع يسوع يمشى إليك ، أم ستفر هاربا ؟
وإنني أتساءل لو قضى المخلص عندك ، يوما أو اثنين
فهل ستستمر في عمل ، ما تقوم بعمله دائما ؟
هل ستواصل النطق ، بما اعتدت أن تقول ؟
وهل حياتك اليومية ستستمر ، كما كانت تسير من يوم لآخر ؟
هل ستصحب يسوع معك في كل مكان تذهب إليه ؟
أم أنك ستغير وجهتك ، ليوم أو اثنين ؟
هل ستكون سعيدا ، لو دعوته لمقابلة أصحابك المقربين ؟
أم أنك سترجو ، أن يبقوا بعيدا حتى تنتهي الزيارة ؟
هل ستكون سعيدا ، لو أمكنك إبقاؤه معك إلى الأبد ؟
أم ستتنفس الصعداء ، لو أنه أخيرا أنهى زيارته وتركك ؟
قد يكون شيئا طريفا أن تعرف ؟ ما الذي ستفعله ؟

لو جاء يسوع شخصيا ، لقضاء بعض الوقت معك .

" فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فراه و قال له يا زكا أسرع
و انزل لأنه ينبغي أن امكث اليوم في بيتك (لوقا 19 : 5) "
" فوقف زكا و قال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين
و إن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف (لوقا 19 : Cool "
" فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن إبراهيم (لوقا 19 : 9) "